هدر كبير في المخبوزات وعجينة السمبوسة- خسائر بالملايين!
المؤلف: «عكاظ» (الرياض)08.06.2025
أعلنت المؤسسة العامة للحبوب عن وجود تبذير سنوي هائل في منتجات المخابز. وأشارت إلى أن الفاقد السنوي من عجينة السمبوسة وحدها يبلغ ما يزيد على 67 ألف كيس في العام، أي ما قيمته 1.3 مليون ريال سعودي، ويتفاقم هذا الرقم بصورة ملحوظة في فترات المواسم، ويعزى ذلك إلى ممارسات استهلاكية وإنتاجية غير رشيدة.
وأوضح مدير إدارة التسويق في المؤسسة العامة للحبوب، زيد بن عبدالله الشبانات، أن حجم الفاقد في عجينة السمبوسة يعادل كيساً واحداً من كل ثلاثة أكياس، أي ما نسبته 30% من إجمالي الكميات المخصصة.
وفي تصريح له على هامش فعاليات المعرض السعودي للمخبوزات والمعجنات الذي اختتم أعماله مؤخراً في الرياض، صرح قائلاً: "لقد أجرت المؤسسة دراسات ميدانية مسحية أظهرت وجود سلوكيات غير سليمة من جانب كل من المستهلك والمنتج. وقد قسمت الدراسة سلوكيات المستهلكين إلى ثلاث فئات: الفئة الأولى هي "الواعية" التي تشتري بقدر حاجتها الفعلية وتتعامل بحكمة مع الكميات الفائضة، والفئة الثانية هي "اللامبالية" التي تشتري بشكل عشوائي دون تخطيط مسبق ولا تحسن إدارة الفائض لديها، أما الفئة الثالثة فهي "المسيئة للاستخدام" وهم أولئك الذين يستهلكون بنهم ويسيئون التصرف في الكميات المتبقية لديهم".
وأضاف الشبانات أن المؤسسة تقوم بإنتاج ما يزيد عن 60 مليون كيس من الدقيق سنوياً، وتقدم دعماً سنوياً سخياً يقدر بنحو ملياري ريال سعودي، وذلك بهدف إيصال الخبز إلى المستهلك بأقل الأسعار الممكنة، وذلك من خلال مطاحن عملاقة تبلغ قيمة الواحدة منها 200 مليون ريال سعودي وتعمل على مدار الساعة دون توقف. هذا الدعم يهدف إلى ضمان توفير هذه السلعة الأساسية بأسعار معقولة لجميع المواطنين والمقيمين.
وأوضح مدير إدارة التسويق في المؤسسة العامة للحبوب، زيد بن عبدالله الشبانات، أن حجم الفاقد في عجينة السمبوسة يعادل كيساً واحداً من كل ثلاثة أكياس، أي ما نسبته 30% من إجمالي الكميات المخصصة.
وفي تصريح له على هامش فعاليات المعرض السعودي للمخبوزات والمعجنات الذي اختتم أعماله مؤخراً في الرياض، صرح قائلاً: "لقد أجرت المؤسسة دراسات ميدانية مسحية أظهرت وجود سلوكيات غير سليمة من جانب كل من المستهلك والمنتج. وقد قسمت الدراسة سلوكيات المستهلكين إلى ثلاث فئات: الفئة الأولى هي "الواعية" التي تشتري بقدر حاجتها الفعلية وتتعامل بحكمة مع الكميات الفائضة، والفئة الثانية هي "اللامبالية" التي تشتري بشكل عشوائي دون تخطيط مسبق ولا تحسن إدارة الفائض لديها، أما الفئة الثالثة فهي "المسيئة للاستخدام" وهم أولئك الذين يستهلكون بنهم ويسيئون التصرف في الكميات المتبقية لديهم".
وأضاف الشبانات أن المؤسسة تقوم بإنتاج ما يزيد عن 60 مليون كيس من الدقيق سنوياً، وتقدم دعماً سنوياً سخياً يقدر بنحو ملياري ريال سعودي، وذلك بهدف إيصال الخبز إلى المستهلك بأقل الأسعار الممكنة، وذلك من خلال مطاحن عملاقة تبلغ قيمة الواحدة منها 200 مليون ريال سعودي وتعمل على مدار الساعة دون توقف. هذا الدعم يهدف إلى ضمان توفير هذه السلعة الأساسية بأسعار معقولة لجميع المواطنين والمقيمين.